عن الرابطة

رابطة أدب الرعب هي منصة أدبية غير ربحية انطلقت من شغف خالص بأدب الرعب العربي، دون أي أهداف مادية، وكل ما تقدمه نابع من حب هذا الأدب والإيمان بقيمته الثقافية والفكرية. بدأت الفكرة كمجموعة بسيطة من عشّاق هذا الأدب، ثم تبلورت وتأسست رسميًا على يد الأستاذ عبدالله قاسم، وبدعم أساسي من الأستاذة مريم السنعوسي (محررة أدبية)، والأستاذ محمد الناصر (كاتب في أدب الرعب)، والأستاذة شهد شاه (قارئة ملمة بأدب الرعب والأدب بشكل عام)، ليكونوا الأعضاء المؤسسين الثابتين للرابطة، ويقدموا من خلالها خلاصة شغفهم وخبراتهم للجمهور من قرّاء وكُتّاب ودور نشر.

انطلقت الرابطة في بدايتها تحت اسم (رابطة أدباء الرعب)، وكان تركيزها الأساسي إبراز كتّاب أدب الرعب الذين يقدمون أعمالًا مميزة وجديرة بالقراءة، وتسليط الضوء على التجارب الإبداعية الجادة في هذا المجال. ومع تطور الرابطة واتساع رؤيتها، وانتقال التركيز من الكُتّاب وحدهم إلى أدب الرعب بوصفه عالمًا متكاملًا، تم اعتماد اسم (رابطة أدب الرعب) لتشمل ليس فقط الكُتّاب وأدباء الرعب، بل كل عاشق لهذا الأدب من قرّاء ونقّاد ومهتمين.

تسعى الرابطة إلى ترسيخ مكانة أدب الرعب العربي كجزء أصيل من الثقافة الأدبية، بعيدًا عن كونه تصنيفًا هامشيًا، وذلك من خلال إبراز أبعاده النفسية والفلسفية والاجتماعية، ونشر الوعي بقيمته الفنية والفكرية. كما تعمل على احتضان المواهب الجديدة، ودعم الكُتّاب الناشئين عبر إتاحة عضويات مخصصة لهم، ومجموعات نقاش وحوار تساهم في تطوير تجاربهم الإبداعية.

وتقوم الرابطة على جهود غير ربحية خالصة، حيث يتم تمويل أنشطتها ومبادراتها من الموارد الخاصة للأعضاء المؤسسين، إضافة إلى التعاون مع دور النشر المتخصصة في أدب الرعب، ودعمها الكامل دون أي مقابل مادي. كما تحرص الرابطة على دعم أبرز الإصدارات المميزة وتسليط الضوء عليها، والتفاعل مع دور النشر في المحافل الثقافية ومعارض الكتب، وعلى رأسها معرض الكويت الدولي للكتاب، في إطار شراكة ثقافية تهدف إلى ازدهار أدب الرعب العربي الحقيقي وترسيخ حضوره في المشهد الأدبي.