
الكتاب يتضمن قصتين مشوقتين تأخذان القارئ في رحلة مثيرة عبر العصور والأحداث، حيث تتقاطع الأساطير مع الواقع وتتحول الحياة إلى مغامرة مرعبة:
القصة الأولى: “خلخال”
قبل ميلاد المسيح، حكم ملك جبار استعبد الجن وسخّرهم لخدمته. في أحد الأيام، تمردت عليه عفريتة تُدعى مارجة، فحبسها الملك في قمقم نحاسي مستخدمًا اسم الله. بعد ألف سنة، وبتدخل من قوى غامضة، خرجت العفريتة من قمقمها وهربت، لتبدأ رحلة من التجبّر والانتقام.
مارجة التقت برجل قوي ومحصن بالأذكار، لا يهاب الشياطين. حاولت إغواءه بشتى الطرق، ولكن دون جدوى. بدلاً من الاستجابة، هددها بحرقها بآيات الله، مما زاد من حقدها. منذ ذلك اليوم، أصبحت العفريتة مهووسة به، مطاردة إياه في كل مكان، محولة حياته إلى جحيم لا يُطاق.
القصة الثانية: “عَفرة وعافور”
في عام 1818م، في دولة الكويت، كانت “أم حصة” مريضة طريحة الفراش. خرجت ابنتها “حصة” حاملةً طفلها الرضيع “راشد”، بحثًا عن علاج لأمها. بينما كانت عائدة من زيارة المعالجة، مرت بجانب مقبرة مظلمة. في تلك اللحظة، لمحَت كيانًا مخيفًا يقف بين الأضرحة بشموخ، مما أثار في نفسها رعبًا عميقًا.
في خضم هذا الرعب، تعثرت حصة وسقطت على الأرض مع ابنها. بعد مرور عام على الحادثة، بدأ يظهر على الطفل راشد أعراض غريبة، مثل حركات غير طبيعية في رأسه، محادثة مع الفراغ، ومعرفة أمور غير معروفة. هذه الأعراض أدت إلى تطورات مقلقة، لتفتح أبوابًا من الغموض حول ما حدث في تلك الليلة العصيبة.
من خلال هاتين القصتين، يسلط الكتاب الضوء على تداخل العوالم الخفية مع حياتنا اليومية، ويكشف عن أحداث مليئة بالرعب والغموض تعيد تعريف معنى المغامرة المرعبة.
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب