
رواية «يحدث ليلاً في الغرفة المغلقة» للكاتبة مروى جوهر هي عمل من أدب الرعب والغموض النفسي يستند إلى أفكار من الفولكلور والمعتقدات الشعبية في صعيد مصر، ويقدّم تجربة تشويق تجمع بين الفضول، القوة الخفية، والنتائج غير المتوقعة عند الاقتراب من الممنوع.
في الرواية تنتقل مريم لرعاية دراستها في مدينة بصعيد مصر وتستأجر شقة مع ثلاث صديقات لها حتى تتمكن من الاستقرار هناك. تُحذِّر صاحبة المنزل الفتيات من الاقتراب من الغرفة رقم 4 أو فتحها مهما كان السبب، لكن مع مرور الوقت واعتدال الأجواء والفضول المتزايد، يفتحن تلك الغرفة المغلقة في الشقة.
بعد فتح الغرفة تبدأ السلسلة في تصاعد أحداث غريبة وغير طبيعية؛ تختفي بعض الأشياء داخل الشقة، تظهر علامات وعلامات غامضة في زوايا المكان، وتتكرر ظواهر لا يمكن تفسيرها بالعقل فقط. هذه التغيرات تُحدث توترًا نفسيًا للفتيات وتدفعهن للتساؤل إن كانت تلك الظواهر نتاجًا لقوى غير مرئية مرتبطة بالغرفة نفسها أو بتاريخها الغامض.
الرواية تضع شخصياتها في مواجهة الخوف من المجهول والمعتقدات الشعبية المتعلقة بالقوى غير الطبيعية، وتستخدم الغرفة المغلقة كرمز للسر الذي لا يجب فتحه، ما يجعل فضول الشخصيات سببًا في انكشاف أحداث مرعبة تتدرّج في شدّتها مع تقدّم السرد.
تصنيف الرواية يقع ضمن الرعب والغموض النفسي والماورائيات، وتُعد من الأعمال التي تعتمد على الفضاء المغلق كموقع مركزي للحدوث المفاجئ للأحداث الغريبة، وتطرح تساؤلات عن حدود المعقول واللاعقلاني في حياة الشخصيات.
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب

