بعل هو واحد من أقدم وأشهر الأسماء الشيطانية في grimoires السحرية الغربية، ويُعد الملك الأول في الجحيم الغويتي بحسب Lesser Key of Solomon. أصل الاسم يعود إلى الإله بعل في الديانة الكنعانية القديمة، والذي كان يُعبد في بلاد الشام كإلهٍ للعواصف والسيادة والخصوبة. لاحقًا، ومع تطور الفكر اليهودي والمسيحي، تحوّل الاسم من رمز للإلوهية إلى رمز شيطاني قوي.
في grimoires الأوروبية، يُوصف بعل بأنه ملك عظيم في الجحيم، يحكم ستة وستين فيلقًا من الشياطين. يُقال إنه يظهر في هيئة مرعبة لها ثلاثة رؤوس: رأس إنسان، ورأس ضفدع، ورأس قط، ويتحدث بصوتٍ متداخل كأن عدة أصوات تتكلم في آن واحد. أحيانًا يُرى محاطًا بسحب من الدخان الكثيف، مما يعزز طبيعته الماورائية المخيفة.
تُنسب إلى بعل قدرة خاصة على منح غير المرئيّة لمن يستدعيه، وهي من أشهر قواه في grimoires السحرية. كما يُقال إنه يمنح الذكاء والمكر، ويُساعد في كسب الهيبة والسيطرة على الآخرين. ويُعتبر من أكثر الأرواح استجابة للمستدعين، لكنه أيضًا من الأرواح الماكرة التي يجب التعامل معها بحذر شديد.
في الرمزية الغويتية، يُربط بعل بعنصر الهواء وبموسم الخريف، كما يُشار إليه كرمزٍ للمكر والسلطة الخفية. أما في التصنيف المسيحي الوسيط، فقد عُدّ أحد “أمراء الجحيم” السبعة، وارتبط بخطيئة الكبرياء التي كانت سبب سقوطه.
رغم جذوره كإلهٍ سماوي قديم، أصبح بعل في الثقافة الشيطانية رمزًا للسيطرة الخفية والسلطة الماكرة، لا للقوة التدميرية المباشرة. حضوره في الأدب الغويتي يجعل اسمه من أوائل الأسماء التي تُذكر في الطقوس الجحيمية.