
رواية «كوابيس قبل النوم 1: البداية» تبدأ بغلافٍ من القلق والوجع الداخلي. البطل — الطبيب النفسي «يونس» — يعيش حالة من التشتت: هو يرى نفسه «ملعونًا» بعدم الاكتراث، بعدم القدرة على الوصول إلى أي ذروة، يعيش في ماضي لا يعود، وحاضر غامض، ومستقبل بلا أمل.
عندما يستقبل «يونس» في عيادته مرضى يحملون همومًا نفسية مؤلمة — خيانة، ألم، فقدان، اضطراب هوية — تبدأ الحكايات تتداخل. كل مريض يفتح نافذة إلى رعب داخلي، إلى كابوس صُحو يطارد العقل والوجدان، تجعل الليل لا ملاذًا، والنوم لا راحة.
لكن المفاجأة تكمن في أن هذه الجلسات ليست مجرد سرد لأوجاع — بل انعكاس لصراعات داخلية، واستكشاف لعمق الاحساس بالاغتراب والخوف. «كوابيس قبل النوم» لا تكتفي بأن تكون رواية عن مرض نفسي، بل ترجمة لرعب نفسي يرتبط بالذاكرة، بالهوية، وباحساس دائم بأنك العدو الأكبر لنفسك.
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب

