
تبدأ «القربان» لمروى جوهر من نقطة فقدٍ قاسٍ يضرب حياة امرأة في الثلاثينيات شديدة التعلّق بعائلتها، فتنهار فكرة “البيت الآمن” وتجد نفسها مضطرة لأن تفتّش خلف الستار عن سبب ما يحدث، لا لتفهم فقط بل لتنجو.
يتحوّل المسار سريعًا إلى كابوس حين تُلتقط بالصدفة إشارات مرعبة حول الطفلة راحيل، ذات التسع سنوات، وكأن شيئًا غير مرئي صار يشاركها غرفتها وليلها؛ تسجيل كاميرا في الثالثة فجرًا يُظهر طيفًا أسود بجوارها، وحديثًا بلغة غريبة ولحنًا مُقَبِّضًا قبل أن تتجمّد للحظات وتعود للنوم كأن شيئًا لم يكن.
من هنا تتكشف “المعادلة” التي تقود الرواية: روح شريرة تطالب بحقها في القربان، ومعاهدة مُدنّسة مع العالم السفلي يجب دفع ثمنها وإلا ابتلع الشر الجميع، فيما يصبح إنقاذ راحيل صراعًا مزدوجًا بين قوى خفية لا تُرى وخيانة أقرب المقرّبين. وتتصدر الخالة مورين خط المواجهة، محاولة السيطرة على بوابة الشر قبل أن تفقد الطفلة إلى الأبد.
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب

