
رقبة كل من الأم والطفلة الصغيرة مفصولتان تمامًا عن الجسد، رأس الأم بجانب جسم الابنة، ورأس الابنة بجانب جسم الأم، والسرير أصبح بِركة دماء؛ فلا فائدة للعقل، ووداعًا للمنطق، وأهلًا ومرحبًا بالجحيم...!
الرواية تبدأ بصورة مروعة لا تُنسى: تُعرض جثة الأم وابنتها بحيث رقبة كل منهما منفصلة عن الجسد، ووضعهما مقلوب — رأس الأم بجانب جسم الابنة، ورأس الابنة بجانب جسم الأم. يُصوَّر المشهد كبركة دماء، مشهد يفوق المنطق، ويُدخل القارئ في عالم مظلم لا يجيد فيه العقل تفسير ما يرى.
هذا المشهد الافتتاحي يُعدّ نقطة الانطلاق في القصة التي تدمج بين العنف الغامض والغرائبية، حيث تتداخل الأسرار العائلية مع القوى الماورائية والخوف من المجهول. الرواية تستخدم هذا المشهد الصادم لتُمهّد لكشف النقاب عن أقدار مظلمة خفية، وأحداث متشابكة بين الماضي والحاضر، تدور في إطار من الرعب والغموض.
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب
								
