رواية: الليلة الثالثة والعشرون

img
Jul
26
الليلة الثالثة والعشرون
Title: الليلة الثالثة والعشرون
Published: 2013
هذه هى المواجهة الأخيرة!... سيخوض يوسف وسوسن ما تبقى من فصول اللعبة التي أوشكت على نهايتها... فهل سيكتشفا أخيرًا الحقيقة في الليلة الثالثة والعشرين؟ بعد كل ما خاضه يوسف في "صانع الظلام"، وكل ما رآه وعرفه، وبعد أن حصل على أجزاء من الحقيقة – دافعًا ثمنها بأسوأ طريقة ممكنة – لا تزال الحقيقة الكاملة بعيدة المنال... ولا تزال اللعبة مستمرة بقواعدها الرهيبة حاملة له المزيد من الخيارات المريرة... والمزيد من الأسرار... يتألق تامر إبراهيم، أحد…

يوسف وسوسن، في عمق رحلتهما المحفوفة بالمخاطر، يتابعان بحثهما الدؤوب ضد الكيان المظلم الذي يثير الرعب في كل حقبة من التاريخ. هذا الكيان، الذي يُعرف فقط بـ “الشيء”، هو أصل كل الكوارث والدمار الذي اجتاحت البشرية.

الأسطورة القديمة التي يتناولها راسبوتين، والتي توحي بأن هذا الكيان جاء من عالم آخر، تقول إن “الشيء” ظهر في لحظة غيرت كل شيء، حيث ذابت الحدود بين عالمنا والعوالم الأخرى. وفقاً لهذه النظرية، فإن هذا الكيان جاء عبر طقوس مظلمة تتغذى على الأوقات الضائعة، ويظهر في كل فترات الدماء والمجازر، حيثما نجد الظلام يسود التاريخ. لا يمكننا إلا أن نجد “الشيء” يلوح في الأفق، يحاول البقاء في كل فترة زمنية مظلمة.

تجربة الدكتور مجدي، المجنون الذي خلع رأس ابنه بمطرقة، كانت خطوة في طقوس مظلمة بحثاً عن “الشيء”. كان مجدي، الذي لم يكن يعلم أن ابنه هو تجسيد لهذا الكيان، يعتقد أن العثور على “الشيء” سيمنحه القدرة على فهم أسرار التاريخ بشكل خارق، ليصبح عالماً عبقرياً ومشهوراً. لكن الواقع كان أكثر رعباً مما توقع، فقد كان كل ما حدث، كما نرى في رواية “صانع الظلام”، نتيجة للعبث المروع الذي قام به.

الآن، بينما يتوغل يوسف وسوسن في أعماق هذا السر المظلم، يدركان أن المواجهة ليست مجرد صراع مع قوى خارقة، بل مع كيان ذو أبعاد لا يمكن تصورها، يتلاعب بمصير البشرية من خلال أحلك فصول التاريخ. كل خطوة يخطوانها تقربهما أكثر إلى مواجهة النهاية التي لم يكن بإمكانهما تصورها، بينما “الشيء” يواصل تمزيق النسيج الزمني وينشر الرعب في كل زمان ومكان.



رابطة أدباء الرعب - أمين المكتبة |  + posts

الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب

error: Content is protected !!