
خرزات نُحِتت منذ آلاف السنين…
لكنها لم تكن زينة، بل كانت بوابة.
بوابة صُنعت من عظام بشرية، محفورة بعناية، ومُحمّلة بلعنة لا تعرف الرحمة.
خرزات ليست إلا مفتاحًا شيطانيًا، يفتح الجسد للظلام… ويمنح الكيان الفرصة للعبور.
كل شيء يبدأ بلمسة واحدة…
لحظة يُلامس فيها الإنسان الخرز، فتبدأ أولى المراحل:
(الاتصال) — حيث يتلاشى الوعي، ويبقى الجسد فقط.
ثم تليه (الانهيار) — عزلة، ارتباك، تصدّع في الروح.
وفي النهاية… (الاستحواذ) الكامل.
(أوتين سولو أولوغ… زالاث).
هذه هي القصة المظلمة لـ الطفل سامر وليلى، الشابة التي لم تكن تدري أنها تُستدرج ببطء إلى عالمٍ لا رجعة منه.
لكن من الذي اختار من؟
هل هما من وجدا الخرزات؟ أم أن الخرزات هي من اختارتهما؟
وسط هذا الرعب، يظهر الدكتور سامح… ليس منقذًا، بل باحثًا عن انتقام قديم، يحترق اسمه بنداء واحد:
زالاث.
فهل سيتمكن من تدمير هذا الكيان؟
أم أن اللعنة أقوى من كل مَن يحاول كسرها؟
استعد لرحلة مظلمة… مليئة بالصراع الداخلي، والأصوات الخفية، واللحظات التي تُرعب القلب وتشلّ الجسد…
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب