
في قلب مدينة صعيدية غامضة بمصر، تشرع “مريم” في مغامرة دراستها، لتجد نفسها مع رفيقاتها في شقة قديمة تعج بالأساطير والأسرار. صاحبة المنزل تحذرهن بشدة من الاقتراب من غرفة رقم “٤”، تحذير لا يبدو أن له تفسيراً واضحاً لكنه يثير الرعب في قلوبهن. الشقة، التي تكتنفها الكآبة والغموض، تمتلئ بأجواء من التوجس، وتجبر بعض الفتيات على تقاسم غرفة واحدة، مما يزيد من الشعور بالضيق.
مع مرور الوقت، وبالتزامن مع الروتين الممل، تبدأ الفتيات في استكشاف الغموض الذي يحيط بالغرفة الممنوعة. تحدي الفضول يدفعهن في نهاية المطاف إلى فتح الباب المغلق، ويشعلن بذلك سلسلة من الأحداث المروعة التي ستغير حياتهن للأبد.
ما إن تفتح الغرفة، حتى تنطلق لعنات لم تكن تخطر على بالهن، مكشوفةً تاريخًا مظلمًا للشقة وللغرفة نفسها. في الزوايا المظلمة، تجد “مريم” ورفيقاتها صندوقًا مغلقًا، يحوي أسرارًا تغمرها ظلال الرعب والخوف. تتعمق الرواية في معتقدات سكان الصعيد حول السحر وعوالم أخرى غامضة، مقدمةً لمحة مرعبة عن حقبة الفاطميين وطقوسهم الغامضة.
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب