أقدم لكم في هذه المجموعة نافذة مظلمة تطل على أعماق عقلي المضطرب. هنا، ستجدون أسوأ كوابيسي وأشد مخاوفي تجسدت في قصص رفضت أن تُنسى. كل صفحة تنبض بالرعب الذي عشته أثناء كتابتها، وكل سطر يحمل صدى الصرخات التي حبستها بداخلي. هذا الكتاب ليس مجرد مجموعة قصصية، بل هو تجربة مرعبة ستزرع بذور الخوف في أعماقكم. ستشعرون بأنفاسي المتقطعة، وضربات قلبي المتسارعة مع كل كلمة تقرؤونها.
تتناول هذه المجموعة من الحكايات مجموعة متنوعة من الأحداث المخيفة والغريبة التي تأخذنا في رحلة عبر عوالم الرعب والغموض. في القصة الأولى، يرث البطل لعنة غامضة من والده، ويتساءل عن طبيعتها وتأثيرها على نسله. أما في الحكاية الثانية، فتظهر كائنات تتواجد في الخرابات ومقالب القمامة، تنتظر الضحايا لتهاجمهم في ظلام الليل. وفي الساعة الثانية عشرة، يسمع الراوي صوتًا مخيفًا يشبه الخوار، مما يثير فضوله وقلقه.
تتحدث الحكاية الرابعة عن كعكة رجل الزنجبيل، التي تخفي أسرارًا مروعة، بينما تروي الحكاية الخامسة عن شجرة غريبة رُويت بدماء، وجنت ثمارها بنفس الطريقة. وفي حوار مع الملعون، يتحدث كائن غامض عن تخليه عن صفات البشر ورغبته في جعل الكون يعاني.
تبدأ القصة السابعة بأصوات غريبة تنتهي بجريمة بشعة، فيما تحذر الحكاية الثامنة من النظر إلى المرآة في الليل أو إطفاء الأنوار بمفردك. وفي الحكاية التاسعة، تعيش كائنات في الليل وتعتبره ملكًا لها، مما يضيف لمسة من الفكاهة إلى أجواء الرعب.
أما في الحكاية الأخيرة، فيتحول احتفال عيد ميلاد إلى كابوس، حيث يتساءل الجميع عن مصيرهم في النهاية، ليكتشفوا أن الجواب مأساوي. تجسد هذه القصص عوالم مليئة بالخوف والإثارة، حيث تتداخل الأساطير مع الواقع.
متوفر للشراء من خلال Abjad (E-Book)
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب