
تدور أحداث الرواية حول “صغيرة”، فتاة كويتية تعود إلى وطنها بعد إنهاء دراستها لتواجه واقعًا مختلفًا، إذ تضطر للعيش في منزل جدها، الذي لم يسبق لها أن قابلته. الداخل إلى المنزل يكشف غرفة سرية تحت الدرج، تُسمى “متحف الأرواح”، تحوي تماثيل شمعية غامضة يبدو أنها تتحرك في الليل.
تبدأ الرواية بأحداث مليئة بالغموض والكوابيس، حيث تبدو الأحداث طبيعية في ظاهرها، لكن المنزل يحوي أسرارًا عائلية وظلالًا من الماضي تقف وراءه. الرواية تبث أجواء من الرعب النفسي، حيث تصبح ذاكرة البطلة عبئًا ثقيلًا عليها، خاصة بعد أن تُصاب بـ “فرط التذكر”، حالة تجعلها تحتفظ بكل اللحظات الإيجابية والسلبية بلا قدرة على النسيان. هذه الحالة تُعزلها عن العالم المحيط بها، فتعيش داخل ذكرياتها المؤلمة، متحدية صعوبة الفصل بين الواقع وما تختزنه الذاكرة.
الرواية تعتمد على السرد البسيط المباشر، لكنها تحمل نهاية غير متوقعة تمزج بين الرعب والخيال العلمي، ليترك القارئ في حالة من التفكير العميق بعد الانتهاء
الحساب الرسمي لإدارة موقع رابطة أدب الرعب