
نعود إلى عام 1963 لنتابع تداعيات الانفجار الرهيب في المنشأة الحربية، حيث تم تكليف الدكتور جابر عبد السيد بالعمل على مشروع “إيزيس” بالتعاون مع علماء الاتحاد السوفيتي. المشروع، الذي يُظهر للوهلة الأولى أنه يهدف لترميم آثار قديمة، يخفي وراءه أسراراً عميقة ومثيرة، تستقطب انتباه الجميع بما في ذلك رئاسة الجمهورية. نرى كيف تبدأ صداقة مهنية بين جابر و”الكسندر كونستانتين”، ويكشف الستار عن أسرار عائلة أبو خطوة التي ستلعب دوراً محورياً في الأحداث القادمة.
نقفز بالزمن إلى عام 2005، حيث يعود “الكسندر” إلى مصر لاستكمال أبحاثه، ويُكشف النقاب عن علاقته بـ “جعفر”، الذي سعى لفتح أبواب عالم الجن والطلاسم بتوجيه من “عمر”. تعود علاقة الثلاثة إلى معطيات قديمة، ويبدأ الكابوس المظلم في التنامي.
أخيراً، نصل إلى عام 2007، حيث تكتمل فصول القصة. تبدأ الأحداث مع نهاية الجزء الأول، ومع تطور الأحداث في البرنامج التلفزيوني، تزداد الغموض والرعب المرتبط بمنزل أبو خطوة. نرى كيف تتشابك مصائر “جعفر” و”صفاء” مع الألغاز المتراكمة، حيث تتكشف المزيد من الأسرار المظلمة والأحداث المرعبة التي تترك كل من يقترب منها في حالة من الرعب والتشويش.
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب