
رواية «أنتيخريستوس» للكاتب أحمد خالد مصطفى هي عمل طويل وشائع يجمع بين الخيال والتاريخ والدين والغموض، وقد أثارت جدلاً واسعًا بين القراء منذ صدورها عام 2015، لأنها لا تكتفي بسرد قصة عادية بل تمزج الحقائق التاريخية مع الرواية الرمزية والفكرية حول قوى خفية ومفاهيم نهاية الزمان.
الرواية تُقدَّم بأسلوب فريد يبدأ كحوار مباشر بين الكاتب والقارئ، ثم ينطلق من أحداث تاريخية قديمة تبدأ في مدينة بابل القديمة، حيث يأتي السرد ليكشف عن أصول السحر، الجن، والعلاقة بين الإنس والجن، وينتقل إلى مراحل مختلفة من التاريخ الإنساني ليفسّر كيف تشابكت القوى الروحية والواقعية عبر الزمن.
من خلال الحكاية يتم استعراض أسرار مرتبطة بظهور السحر، دور الماسونية وفرسان الهيكل، وتفاعل الإنس مع ما وراء الطبيعة، وصولاً إلى ما يُعرف بـ الأنتيخريستوس (المسيح الدجال) وكيف يمكن أن يظهر في نهاية الزمان، والعلاقة بين القوى البشرية والروحية التي تدور حوله.
الرواية تمزج بين السرد التاريخي والتحليل الرمزي، ما يجعل القارئ ينتقل بين فترات التاريخ وربطها بـ موضوعات فكرية عن الخير والشر، القوة والمعرفة، والقدرات الخارقة. وهي ليست رواية تقليدية بحتة، بل محاولة لإعادة قراءة مفاهيم قديمة عبر حكاية واحدة طويلة تتداخل فيها الأساطير والمعتقدات الدينية والخيال.
التصنيف الأدبي للرواية يقع ضمن:
-
الخيال التاريخي
-
الغموض والماورائيات
-
الفلسفة والتساؤلات الوجودية
-
الروايات ذات الخلفية الدينية الرمزية
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب

