
في رحلة عبر الزمن، نكتشف أسرار المنزل الملعون المعروف بـ “منزل أو خطوة” الواقع على الطريق الزراعي بالقناطر.
في عام 1963، نلتقي بالدكتور جابر، خبير في الفيزياء النظرية، المشرف على إطلاق صاروخ “القاهر” ومشاريع أخرى بالتعاون مع علماء ألمان. لكن خفايا هذا المنزل الملعون تمتد إلى ما هو أبعد من عمله العلمي، حيث يكتشف الدكتور شيئاً مظلماً لا يمكن تصوره.
ثم في عام 1993، تنكشف تفاصيل صراع دامي بين عائلتين: “السلامونى” و”الدهان”، حيث يحيط الغموض بمجزرة رهيبة تحدث في هذا المنزل. الشياطين والأرواح الشريرة تسكن بين جدران هذا المكان، وتفتح أبواباً للأهوال التي تلتهم كل من يقترب.
في عام 2005، يظهر “الكسندر كونستتين” من بيلاروسيا في مصر، ويثير مفاجأة كبرى بقدرته على التحدث بالعربية بطلاقة، ويعبر عن اهتمامه الغامض بالمنزل المهجور. يثير سلوك “الكسندر” تساؤلات حول أهدافه الحقيقية، وما يفعله داخل المنزل يترك آثاراً غامضة ومريبة.
وفي عام 2007، تظهر “صفاء”، الصحفية الطموحة التي تسعى لإثبات نفسها في مجال الصحافة، وتقرر خوض تجربة الدخول إلى هذا المنزل الملعون. تترافق معها مجموعة من الإعلاميين، مثل “حسام”، الذي يشرف على برامج تلفزيونية تافهة. يسعى الجميع لاكتشاف ما وراء أبواب المنزل الملعون، ولكنهم يتعرضون لأحداث مرعبة ومفاجآت تكشف عن أسرار لم يكن أحد يتوقعها.
كل حقبة تكشف تفاصيل جديدة وغامضة، حتى تتصاعد الأحداث وتصل إلى ذروتها في عام 2007، حيث يواجه الجميع الأهوال الحقيقية التي تختبئ في عمق المنزل الملعون.
الحساب الرئيسي في إضافة ملخصات الكتب في المكتبة - رابطة أدب الرعب
								
